عزيزي المعلم وعزيزي الطالب

بسم الله نبدأ
يسعدني أنا الأستاذ علي مصطفى حمد المعلم بالمرحلة الثانوية بمحلية أم درمان أن أقدم لكم هذه التجربة المتواضعة لعلها تكون ومضة في بناء فكر التعليم والتعلم الإلكتروني في السودان

معذرة ولكنه خاط مفاهيمي

من الشائع الربط ما بين تكنولوجيا أو تقانة التعليم وحوسبة التعليم . فكلمة تكنولوجيا Technology أو تقانة تعني الإستخدام المثل للموارد المتاحة للحصول على أمثل مردود أو ناتج ممكن .
ولكن لأسباب نعلمها جميعاً فجهاز الحاسوب ليس من الموارد المتاحة في مدارسنا كما أن المعلم المؤهل والمدرب على استخدامه ليس متاحاَ وبالتالي فلا بد لنا من أن نتجه نحو استخدام الموارد المتاحة وهي المعلم والطالب والفصل في ظل تقنيات تعليم أكثر واقعية واضعين في الإعتبار أن الهدف من العملية التعليمية ليس هو تلقين الطالب معلومة معينة وإنما يمتد لإكسابه الثقة في نفسه وتنمية مهارات التفكير العلمي لديه وتمليكه المقدرة على حل المعضلات .

  • أسلوب التدريس المتبع
المعلم كملقن للمادة والطالب كمتلقي أضحى أسلوباً لا يواكب العقلية التي يتمتع بها طالب اليوم ولا تُكسبه الثقة في نفسه بالدرجة التي نتوقع بها مهنياً ناجحاً مبدعاً أو قيادياً مخضرماً .
إذن لا بد من إتباع أسلوب مغاير يحقق مبدأ "الطالب هو محور العملية التعليمية" وذلك من خلال التعليم التعاوني واستنطاق المعلومة من الطالب من خلال النقاش الذي يقوده المعلم داخل الفصل وتقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة تقوم بمناقشة ما خفي على بعضهم .

  • التدريب
تأهيل المعلم الحالي على طرق التدريس الحديثة وترسيخ المفاهيم لهذه الطرق في الكليات الجامعية التي تقوم بتخريجهم .

  • الوسيلة التعليمية
بساطة الوسيلة التعليمية وإمكانية تصميمها بالإمكانات المتاحة من أهم ما يُميِّز المعلم الناجح وهي من عناصر الجذب الفعالة ومصدر هام لخلق عنصر التشويق لدى الطالب وقد تكون الوسيلة التعليمية في شكل زيارات ورحلات علمية يستكشف فيها الطالب أن ما يدرسه يجد له حيز تطبيق في الحياة العملية والممارسات اليومية .

  • التقويم
اتباع أسلوب التقويم المستمر من خلال نشاط الطالب ومدى مشاركته  أثناء العام الدراسي .

أطبع الموضوع